موقع الطويين : خاص : تصوير : حميد بن قدور اليماحي
بعد المبيت في منطقة السلا في قمم جبال الطويين بإمارة الفجيرة لم يعد الفريق يقوى على النوم لفترات طويلة وانما مع بزوغ الفجر تكاتف الجميع على عمل الافطار والشاي والقهوة وتناول وجبة الإفطار جماعتاً ومن بعدها تم رسم الخطة للخروج والتجوال في المنطقة والمثل يقول أهل مكة أدرى بشعابها ، فأتفق الجميع على ان محمد علي عبيد اليماحي هو المرشد السياحي للفريق ولكن الأتصال الهاتفي الذي فاجئنا قبل الخروج بان والده علي عبيد يتصل به ويخبرة بأنه في الطريق إلينا قادماً من منطقة الريامة بالطويين وآثر بان الفريق لا يغادر المنطقة قبل أخذ الضيافة في منزلة وتناول وجبة الغداء في المنطقة ، فهذا لم يكن في الحسبان، كوننا قررنا الخروج من المنطقة والرجوع الى الطويين بعد التصوير ولكن الفريق قرر الرضوخ لمطلبهم والأستمتاع بالاجواء الجميلة التي تحتضنها الجبال الشاهقة فما كان منا إلا ان نقوم بالجولة الإستكشافيه في المنطقة والرجوع الى منزل المواطن علي عبيد اليماحي لتناول وجبة الغداء …
بداية الجولة الاستكشافيه كانت في المنطقة على المباني القديمة علماً بأن سكان هذه المنطقة هم الحموديين واليمامحه فسكانها أغلبهم من الريامة وحبحب فقط … ومن خلال الصور يمكنكم الاطلاع على التقرير الثاني عن الرحلة والذي يصادف يوم الخميس الموافق 24 يناير 2013 وفي مجمل الصور قمنا بتصوير المساكن القديمة والمرممه بالحصى ووعوب القمح وخيام العسبق والأواني الفخارية التي لا تزال شاهده على تراث المنطقة وهي مخزنة في أحد البيوت القديمة والبرك المائية الحديثة والمسيلة المائية التي يتم من خلالها توجية مياه الامطار الى الوعوب والبرك المائية … ولكن قبل ان نتطرق للصور كاملة اطلعكم بانناً شاهدنا بعض أهالي المنطقة تواجدوا فيها من الصباح الباكر وهم : محمد عبدالله ربيع الحمودي وسعيد محمد اليماحي وعبدالله سالم اليماحي وعلي عبيد اليماحي ولكن غادر الفريق بعد التجوال سالم سعيد اليماحي وعبدالله محمد اليماحي لإرتباطاتهم الأخرى .
أتمنى ان تحوز الصور على رضاكم وان شاء الله لنا تقارير أخرى في القريب العاجل .
ما فيك حيلة الصراحه كفيت ووفيت ووالله انا ننتظر التقرير النهاءي بفارغ الصبر والصراحه ابو عبيد ما مقصر وياكم يعطية العافيه.
تسلم بن قدور ع التقرير ونتريا التكملة
الله يعطيكم العافيه
تقرير افضل من رائع
مشكور على هذي المبادرة منك ومن اعضاء الفريق للتعريف عن هذا التراث العظيم.